خواطر

مش ممكن تكونى ليه وطن....
الا اما اكون فى عنيكى بطل...
هى دى الحكايه.....
واللعب ع الوتر...
انى اكون فى عنيكى وتر مهزوز...

متعزفيش عليه لحن...
تزهقى منه....
وترميه بعيد فى الوحل....
انى اكون عندك فكره بتعانى....
بكل المعانى...
وانى اكون مشاعر بتموت..
وانا حى فى سكوت...
وانى اكون ..ولا اكون...
شيء فى الكون...
وفكره تترسخ ...
والصوره تتوسخ...
وانا اعمى ومش دارى ...
ولا واخد شيء فى بالى...
وكنت بقوم واقاوم...
مش قاصد....
وللعبه مش راصد....
اصل انا كدا راجل...
من صغرى...
والكل عارف انى فقرى..
شهم وكريم حليم..
غضبى اليم ....
مش لئيم...
ودى مشكلتى...
ابيض يا ورد من ليلتى....
ما فيش سواد فى جنينتى..
ولما اكون زعلان....
ابات واصحى...
على مافيش...
وادى للغلطان ...
بقشيش....
عرفتى ليه يا قمر...
انا تعبان ....و باعانى...
انا كبير... مش لئيم...
بس ...
فهمت اللعبه متأخر...
وقاعد دلوقت باتحسر
كان القطر عدى وفات..
وانا مستنى..
وبقيت حتت وفتات...
وعدى قطر ورا قطر..
ملاقتش قدامى غير ...
ورقه وقلم وكتاب..
ومش عارف ليكى العنوان...
وضمير حى...
مش بيموت..
واحساس..
مش عارف يهدى ولايعدى ولا يفوت...
اصل الغلطه النهارده بحساب..
وانتى عايشه ف بحر كداب...
موجه عالى...
وشطه بعيد وقريب..
زى السراب ....
امله كداب وحنين...
وانا اللى اصلى..
فى حبك عيل..
وحياتك عندى
انا مش هين....
بكره تعرفى.....
مين ليكى وطن..
ومين حيفضل
فى عنيكى بطل..
وحنين.